يعتبر مرض السرطان بجميع أنواعه بلاء على البشرية سواء كان ذلك سرطان القولون أو سرطان الرئة ، كما يعد مرض السرطانالسبب الثاني للوفاة حول العالم بعض الأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والدورة الدموية) وسرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعا لدى الرجال بينما في المقابل يعتبر يعتبر كل من سرطان الثدي وسرطان الرحم الأكثر شيوعا لدى النساء.
يُعنى طب الأورام كأحد فروع الطب الباطني بجميع الأورام السرطانية ، يقوم أخصائيو طب الأورام بتشخيص الأمراض ويوفرون لهم الرعاية اللاحقة.
يقوم علاج الأورام السرطانية سواء كان ذلك في إحدى المستشفيات أو العيادات على استئصال الأورام السرطانية وتدميرها. وإذا لم يعد بمقدور الأطباء استئصال الأورام السرطانية أو تدميرها ، يقومون بمحاولة تقليص حجمها ، ويؤدي ذلك في العادة إلى تقليل معاناة المريض ويساعده على البقاء لفترة أطول على قيد الحياة
يعتبر كل من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي من أكثر طرق العلاج شيوعا إلى جانب الاستئصال الجراحي للورم. ويستخدم تثبيط الخلايا (الركود الخلوي) في العلاج الكيميائي ، ويحتوي ذلك على مواد طبيعية أو تركيبية ، التي يفترض أن تثبط نمو الخلايا. وأدت درجة فاعلية الأدوية الجديدة إلى التوسع في العلاج بالأدوية التي يمكن من خلالها استهداف أنواع معينة من السرطان ويشمل ذلك على سبيل المثال العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة
وهناك أنواع أخرى من السرطان إلى جانب ذُكرت هنا مثل سرطان الكلى وسرطان البنكرياس وجميع أنواع سرطان الدم وسرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) سرطان المثانة.