التشخيص من الألف إلى الياء

ما هو المرض الذي أصابني؟ لكي يتسنى للأطباء الإجابة على هذا السؤال ، يجب عليهم تشخيص الحالة المرضية أولا. ويشمل التشخيص كافة الإمكانية المتاحة لفحص المرضى وتحديد عن المرض.

ولا يعتبر ذلك أمرا سهلا ، لأنه يتطلب نهجا منظما. ويبدأ التشخيص بشكل عام بالسيرة المرضية وهي عبارة استقصاء السيرة المرضية من خلال طرح أسئلة على المريض للتعرف على حالته الصحية. ثم يقوم الطبيب بتسجيل الشكاوى الصحية الحالية والتاريخ الصحي في الفترة السابقة وأنواع الحساسية التي يعاني منها المريض والاستعداد الوراثي للأمراض والتشوهات والمخاطر الوراثية والظروف المعيشية وكل مايقصه المريض عن نفسه. ويتوفر من خلال ذلك معلومات مهمة حول حالة المريض. ويستخدم الطبيب في الخطوة التالية حواسه في التشخيص ويقوم بفحص المريض عن طريق اللمس ويستمع إلى الأصوات في جسمه عن طريق السماعة الطبية إلا أن ذلك قد لايكفي في لدى بعض الحالات. ويتم توسيع عملية التشخيص من خلال أجهزة التشخيص مثل مقياس درجة الحرارة (الترمومتر) والسماعة الطبية والميزان وأجزاء صغيرة أخرى. ويعد فحص الدم والتشخيص التصويري الطبي والموجات فوق الصوتية والفحص بالأشعة السينية من أكثر الخيارات التشخيصية شيوعا.

وقد لا يلجأ الأطباء إلى طرق التشخيص المكلفة إذا كان المرض مرضا متكررا ويمكن التعرف عليه بسهولة ، وإذا تمكن الطبيب من خلال النظر التعرف على المرض ، ويُطلق على ذلك التشخيص الظني ويستطيع الطبيب من خلال ذلك التعرف على المرض ولا توجد ضرورة في هذه الحالة إلى بيانات مخبرية ، ويتم التشخيص على هذا النحو.

إلا أن في بعض الأحيان لايمكن التحقق من التشخيص بشكل قاطع حتى في حالة القيام بالفحوصات الشاملة ، وقد يرجع ذلك إلى أسباب متعددة ، ويجب في هذه الحالة الحصول على الرأي الثاني أي زيارة طبيب أخر لأن ذلك يتعلق بالصحة والسلامة.

لكي يتسنى تشخيص الأمراض وأسبابها بوضوح ، تتوفر طرق فحص مختلفة . لقد ذكرنا أعلاه طرق وأنواع التشخيص التي يستخدمها الأطباء للتحقق من الأعراض وتحديد سبب المرض بكل دقة أو استبعاد الإصابة بالمرض بشكل قاطع. تجدون هنا المعلومات حول طرق التشخيص. 

معاينة العناصر

التشخيص من الألف إلى الياء

ابتثجحخدذرزسشصضطظعغفقكلمنهوي٩
Whatsapp Facebook Instagram YouTube E-Mail Print