الدكتور - فيلفريد شتوكر - طب الأورام -

الدكتور فيلفريد شتوكر

أخصائي علم المناعة السرطاني في كولونيا

Hohenstaufenring 30 - 32
50674 كولونيا / Köln
+49 221 2969100 (الهاتف الأرضي حسب التعريفة المحلية )
الدكتور - فيلفريد شتوكر - طب الأورام -
الدكتور فيلفريد شتوكر أخصائي علم المناعة السرطاني في كولونيا
+49 221 2969100 (الهاتف الأرضي حسب التعريفة المحلية )
قدم د. فيلفريد شتوكر بصفته صاحب مبادرة مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) مساهمات كبيرة في استخدام العلاجات المناعية عند الإصابة بالسرطان - وبالتالي منح الطب الحديث دوافع مُهمة. كما يوضح بصفته متخصصًا في طب الأورام الانتقالي أن حلقة الوصل بين البحث والممارسة العملية يتمتع بأهمية بالغة. ويُنظر إلى العلاج المناعي الفردي في مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) على أنه حل موجه نحو المستقبل في مكافحة السرطان، كما يتجلى هذا في الجائزة الطبية الألمانية (German Medical Award) لعام 2020.

IOZK Logo

الدكتور فيلفريد شتوكر نبذة عنّا

ولا يكاد يوجد مجال في الطب الحديث تطور بهذا الشكل السريع كالسرعة التي تطورت بها الأبحاث في علاجات السرطان في السنوات الأخيرة - ويشمل هذا أيضًا تطوير لقاحات مُخصصة للأورام. كما مُنحت العديد من جوائز نوبل في الطب في السنوات القليلة الماضية لنتائج أمراض الأورام المناعية، وأصبحت الأبحاث العالمية في هذا المجال مهمة للغاية. ويُعد الدكتور شتوكر وفريقه من العلماء والأطباء المعروفين أيضًا لأنهم من الرواد في علاجات السرطان الشخصية بصفته أخصائيًا في مجال الأورام المناعية وطب الأورام التحولية. قد لعب الدكتور شتوكر دورًا رائدًا في عام 1985 من خلال مشاركته في تأسيس مركز الأورام المناعية في كولونيا. كما ساهم في آخر 20 عامًا علماءٌ رائدون في هذا المجال مثل أ.د. فولكر شيرماخر وكذلك أ.د. شتيفان فان جول في جعل مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) أحد الحلول الواعدة في محاربة السرطان.

ولا يزال السرطان هو ملك الأمراض، ولا تزال النتائج العلاجية للأورام الصلبة بعيدة كل البعد عن أن تكون مرضية على عكس أمراض سرطان الدم. لهذا فمن الضروري البحث عن حلول أخرى - وأحد هذه الأساليب هو تسخير قوة الجهاز المناعي.

ويعتبر مجال علم الأورام المناعية تخصصًا واعدًا للغاية في الطب الحديث. حيث لم يمض وقتٌ طويل في واقع الأمر على اكتشاف طرق جديدة في علاج السرطان تأخذ في الاعتبار التفاعلات المتنوعة الموجودة بين جهازنا المناعي والخلايا السرطانية. ونحن نعلم اليوم أنه يمكن أيضًا استخدام القدرات التي يوفرها نظام المقاومة في الجسم عند وجود خلايا سرطانية لمحاربة الأمراض السرطانية. كما كان العلاج المناعي للسرطان في السنوات القليلة الماضية موضوعًا للعديد من الأبحاث والدراسات - ويعتبر أحد أهم بواعث الأمل في الطب اليوم.

والفكرة الأساسية لاستخدام الجهاز المناعي البشري كأداة للعمل ضد الخلايا السرطانية ليست جديدة في الواقع. ففي وقت مبكر من أواخر القرن التاسع عشر، كانت هناك محاولات أولية لجعل الجسم يقاوم مسببات الأمراض والخلايا التالفة. وقد منح مجرد هذا التصور الأمل للناس في ذلك الوقت - ومع ذلك استمر الأمر حتى القرن الحادي والعشرين من اجل تحقيق الاختراقات الحاسمة.

أخصائي طب الأورام المناعية: من البداية باعث مهم للأمل

في عام 1985 كان الدكتور فيلفريد شتوكر من الأخصائيين الذين بعثوا الحياة إلى مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK). وكانت فكرة تطوير علاجات فردية للسرطان من خلال تنشيط الجهاز المناعي بشكل خاص لا تزال أملاً بعيد المنال في ألمانيا. فحينها كان العديد من الأطباء والعلماء على المستوى الدولي يبحثون بالفعل عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي فيما يتعلق بأمراض الأورام السرطانية.

وقد ساهم الدكتور شتوكر مع فريقه في تطوير مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) وقام بمثابرة مثيرة للإعجاب والكثير من المبادرة الذاتية ببناء مركز العلاج بما في ذلك المختبرات الملائمة. وبعد أن نجح في النهاية ولأول مرة في أوروبا في الحصول على ترخيص التصنيع الرسمي للقاح الأورام الخاص بالمريض جنبًا إلى جنب مع الفيروسات، كان مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) بهذه الخطوة محط اهتمام الخبراء في مجال علم المناعة السرطاني. وقد استخدم الباحثون في كولونيا مكونات الورم للمريضات والمرضى لديهم كأساس للحصول على معلومات عن الورم.

وفي مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) نجحت عملية عزل الخلايا الرائدة (الأولية) من إحدى عينات الدم واستخدامها لإنتاج الخلايا المتغصنة الخاصة بالجسم - وهي خلايا متخصصة للغاية تبدأ وتنظم الاستجابات المناعية النوعية للمستضدات. ثم تقوم هذه الخلايا بدورها بنقل المعلومات حول مكونات الخلايا السرطانية إلى الجهاز المناعي بعد أن يتم تحميلها بمستضدات الأورام مع الفيروسات المحللة للورم.

العلاج المناعي في مركز الأورام المناعية في كولونيا: الكثير من المزايا من أجل العناية بالمرضى

في إطار العلاج يتم استخدام "فيروس مرض نيوكاسل" [شبه طاعون الدجاج] الذي يصيب فقط الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. وفيروس الطيور هذا غير ضار بالبشر. والنقطة المحورية في هذا هي أن الجهاز المناعي يمكن أن يميز الخلايا السرطانية عن الخلايا السليمة من خلال هذا النوع من العدوى - ويصنف الخلايا السرطانية على أنها خطيرة. وهذا صحيح تمامًا، لأنه الآن فقط يمكن أن يبدأ رد الفعل المناعي ضد الخلايا السرطانية التي كان يُنظر إليها في السابق على أنها خاصة بالجسم.

وبتطوير اللقاح IO-VAC® بشكل ذاتي بالمركز يتم إجراء دورتين. خيار العلاج المبتكر في حالة الإصابة بالسرطان هو خيارٌ فردي تمامًا: في هذا العلاج الشخصي يمكن مطابقة الوضع الأولي للمريض بدقة مع حالة الورم الحالية بمساعدة التشخيص المناعي. وخلال دورتي التطعيم يتم دعم الجهاز المناعي من خلال عمليات فَرْط الحَراريَّة الموضعية. وهي تضع أنسجة الأورام باستخدام مجال كهربائي تحت الضغط بشكل محدد تمامًا، بينما تنشط الحرارة الزائدة المنتجة صناعياً الخلايا المناعية.

وقد أثبتت فَرْط الحَراريَّة (المعالجة الحرارية أو زيادة الحرارة) جدارتها منذ فترة طويلة في مكافحة الخلايا السرطانية: فهي تتفاعل مع السخونة بشكل أكثر حساسية من الخلايا السليمة وتشكيل بروتينات الإجهاد - بروتينات الصدمة الحرارية التي تعطي الخلايا القاتلة الخاصة بالجسم إشارة البداية لمعالجة الخلايا التالفة والمتحورة مباشرة. كما أن ارتفاع الحرارة السلبي لكامل الجسم (الحُمى الاصطناعية) ينشط الجهاز المناعي بأكمله. وفي درجات الحرارة المرتفعة تصبح الخلايا المناعية أكثر نشاطًا ويمكن أن تدمر الخلايا السرطانية التي يتم التعرف عليها بشكل أكثر فعالية.

سرطان الثدي وأورام الرحم وسرطان البروستاتا: المجال التطبيقي الواسع لللقاح

يمكن استخدام العلاج المناعي للأورام من حيث المبدأ لجميع أنواع السرطان الصلبة - بشرط أن تكون المستضدات الورمية موجودة في جسم المريضات والمرضى وأن يكون الجهاز المناعي نشطًا. وفي الممارسة الطبية اليومية في كولونيا لا يتم علاج سرطان الثدي وسرطان المبيض والرحم فقط، بل يتم أيضًا علاج سرطان الرئة وسرطان البنكرياس وسرطان الكبد - أما في مجال أمراض المسالك البولية فيتم منذ فترة طويلة علاج سرطان البروستاتا والكلى والمثانة باستخدام العلاج المناعي بمركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK). ومن التخصصات الرئيسية الأخرى الذي يحرز فيه شكل العلاج تقدمًا جيدًا هو علم الأورام العصبية. ويأمل العديد من جراحي الأعصاب أن تحظى نتائج العلاج المناعي لأورام الدماغ التي تم التوصل إليها في كولونيا بمزيد من الاهتمام في المستقبل. وتشير النتائج المعرفية التي حصلنا عليها من خلال ممارستنا الطبية اليومية إلى نتائج مبشرة.

وهناك بعدُ إيجابي آخر: يمكن إجراء العلاج المناعي الخاص بمركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) في أي مرحلة من مراحل الإصابة بمرض السرطان. وتؤكد المعارف الحديثة ما انطلق منه الدكتور شتوكر وفريقه منذ زمن طويل: كلما تم تقديم العلاج في وقت مبكر من مرحلة المرض كلما كانت النتائج أفضل على المدى الطويل. وحتى عند الإصابة بأمراض الأورام في مرحلة متقدمة فإنه يمكن أن يتباطأ مسار المرض بشكل واضح. وقد تمكن مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) من إثبات أن الدمج بين مفهوم العلاج المناعي للأورام والعلاجات الاعتيادية يمكن أن يكون أكثر فعالية في أنظمة العلاج الفردية.

تأثير تخصصي: المكافحة الدقيقة

يؤكد التأثير التخصصي أيضًا جدوى العلاج المناعي الابتكاري: حيث يتم فقط مهاجمة تلك المكونات الخاصة بالخلايا المطلوب مكافحتها أيضًا. ويرتبط هذا بميزة إضافية أخرى ذات أهمية: فمن يستوف متطلبات العلاج في مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) لا يتعين عليه توقع أي آثار جانبية خطيرة كما هو مُعتاد مع العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. لكن يمكن أن تظهر في حالات فردية عدوى تشبه الأنفلونزا - هذا هو كل شيء. ويرتبط هذا بالنسبة للمريضات والمرضى وذويهم بالأمل في النجاة من مرض السرطان دون آثار طويلة المدى يسببها العلاج.

كما أن هناك ميزة أخرى يقدمها العلاج المناعي المبتكر في مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK): ينتقل جزء لا بأس به من الخلايا المناعية "المستنيرة" إلى النخاع العظمي - وبالتالي إلى النقطة المركزية لتكوين الدم. وهناك يتم تثبيت المعلومات المطلوبة مما يخلق ذاكرة مناعية لها تأثير مُستدام. ويمكن للنخاع العظمي المزود بأفضل ما يكون بالمعلومات أن يعيق بشكل مُستدام تطور النقائل السرطانية - وبالتالي يُطيل تأثير العلاج المناعي متعدد الأنواع.

طب الأورام الانتقالي: حلقة وصل جوهرية

عندما يعمل فريقٌ من الأطباء المشرفين والعلماء ذوي الخبرة معًا بشكل عابر للتخصصات يتم الجمع بين جميع مزايا طب الأورام الانتقالي. لأن الأمر يتعلق في هذا التخصص على وجه التحديد بالتالي: ينبغي أن تفيد نتائج المعامل العلمية في العالم المريضات والمرضى بأسرع ما يمكن - في شكل خيارات مُحسنة في جميع الخطوات التشخيصية والعلاجية. ويعتبر طب الأورام الانتقالي حلقة وصل بين العلم النظري والتطبيق العملي.

يشمل النهج الشامل في طب الأورام المناعي الذييتميز به الدكتور فيلفريد شتوكر وفريقه مجالًا تخصصيًا آخر، وهو: علم الأحياء الصيدلي. ويشمل هذا التخصص الموجه نحو المستقبل مع التخليق الحيوي للمكونات النشطة في الكائنات الحية الدقيقة وتطبيقها في الممارسة العملية الطبية. ومن المهم اكتشاف وخلق طرق جديدة للطب، وذلك على سبيل المثال من أجل إنتاج مضادات حيوية جديدة، بما في ذلك استخدام طرق الهندسة الوراثية أيضًا. ويستخدم مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) هذه المعرفة حصريًا في مجال طب الأورام المناعي.

ويتبع الفريق بأكمله حتى في هذه النقطة أيضًا الفلسفة التي تميز مركز طب الأورام المناعي دائمًا في كولونيا: ألا وهي مسألة تجاوز الحدود بين العلوم والمجالات المتخصصة، وإحياء الخطابات والارتقاء بها إلى مستوى جديد - وبالتالي تطوير أشكال جديدة من العلاج تتناسب مع تحديات طب الأورام في عصرنا الحالي. إنه عمل مفصل مُجهد يجب على الباحثين والعلماء المؤثرين من العديد من التخصصات أن يتعاونوا معًا من أجل ابتكار طرق علاج ابتكارية من خلال هذا التعاون متعدد التخصصات.

في الحرب ضد السرطان: الدمج بين أشكال العلاج

كام فريق مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK)مقتنعًا من البداية بالجودة والفوائدالعديدة للعلاج المناعي - خاصةً عند مقارنته بالبدائل التقليدية. لأن جراحة الأورام تهدف مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى القضاء على الورم. وفي طرق العلاج الحالية يرتبط هذا عادةً بآثار جانبية خطيرة تؤثر أيضًا على الخلايا السليمة - وكذلك الجهاز المناعي. أما من يعتمد خلال محاربة السرطان على نظام المقاومة الجسدية الخاصة بالمريض وتنشيط جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية النامية حديثًا، فإنه يقدم بهذه الطريقة حلولًا أكثر استدامة بكثير. والشعار المُتبع هنا هو الدمج بين خيارات العلاج الحالية والعلاج المناعي بطريقة ذات جدوى من الناحية الاستراتيجية.

وبهذا يتضح أن العلاج المناعي في مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK) سيتطور بشكل أكبر بكثير من خلال دمجه مع العلاجات الاعتيادية للسرطان. حيث يعتبر نجاحات العلاج بالدرجة الأولى دافعًا محوريًا للأطباء والعلماء لمواصلة تطوير أشكال العلاج المجربة والمختبرة. وحتى إن لم تكن التطورات الجديدة جزءًا من مقياس الرعاية حتى الآن: في كولونيا يتم تسخير وتطبيق آخر ما توصل إليه البحث العلمي القابل للتطبيق للأشخاص المُصابين بالسرطان. وهذا مثير للغاية للعديد من المريضات والمرضى وذويهم: فأنت تقع بمرضك الذاتي في بؤرة الابتكارات الطبية والعلاجات المُبتكرة - وبالتالي تستفيد من أحدث ما أنتجه العصر من علوم ومعارف طبية.

الطيف الطبي

الأمراض
العلاج

كيف تصل إلينا

Plus Code: 9F28WWJR+J9

مركز الأورام المناعية في كولونيا (IOZK)

Hohenstaufenring 30 - 32
50674 كولونيا / Köln

Webseite: www.iozk.de
الهاتف: +49 221 2969100
الهاتف الأرضي حسب التعريفة المحلية

Kontakt speichern
Whatsapp Facebook Instagram YouTube E-Mail Print