عندما يعاني أحد الأشخاص من السعال المزمن والألم المتكرر والشعور بالضيق في بعض المواقف ولا يستطيع الأطباء كشف الأسباب الجسدية لهذه الأعراض ، يصبح الطبيب المتخصص في العلاج النفسي والجدسدي هو الطبيب المناسب لهذه الحالة .
تؤثر العوامل الجسمانية والاجتماعية على الحالة الصحية وقد يكون لها دورا حاسما مؤثرا في سير المرض والبشر على دراية بذلك إلا أن التخصص النفسي والجسدي يوجد في ألمانيا منذ فترة قصير منذ عام 1992
يرتبط الروح والجسد مع بعضهم البعض ارتباطا وثيقا ويطلق الأطباء على ذلك النموذج الاجتماعي والنفسي ، يركز الطب النفسي والجسدي على العلاقات والتفاعلات حيث تتلاقى طرق العلاج النفسي والجسدي التي تتطلب مسؤولية ذاتية.