قسم طب النساء والتوليد يرى نفسه مقدّم خدمات متكاملة لعلاج أمراض النساء. يمكن تقديم خدمات التشخيص والعلاج لجميع أمراض النساء / الحوامل في المستشفى.
وبفضل ارتباطنا بالعديد من الشبكات الدولية نضمن دائمًا إمكانية توفير أحدث خيار علاجي.
سوف يصبح القسم اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2016 جزءًا من مستشفى كيبلر الجامعي بمدينة لينز [http://www.kepleruniklinikum.at]
طب النساء
- يركّز القسم بصفته مركزًا معتمدًا دوليًا لعلاج الأورام عند النساء (OnkoZert) بشكل أساسي على الأساليب الجراحية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي. بفضل التنسيق المتعدد التخصصات مع الزملاء في أقسام الجراحة والمسالك البولية تتوفر لدينا خبرة عريضة ودراية كبيرة أيضًا بالعمليات المتعددة التخصصات. نحن نمتلك خبرة عالية وطويلة الأمد بالآفات السابقة للتسرطن (CIN) وكذلك بالأورام السرطانية في فترة الحمل.
- تتمثل خبرة مركز الانتباذ البطاني الرحمي السريري العلمي المعتمَد منذ عام 2010 في العلاج الجراحي (بما في ذلك الانتباذ البطاني الرحمي في الأمعاء والمثانة)، وكذلك أيضًا في التعاون مع مركز الإنجاب الخاص به.
- يتناول طب النساء عند الأطفال جميع المشاكل التي تحدث للأطفال والمراهقين (بما في ذلك تشوهات الأعضاء التناسلية).
طب التوليد
يُولد في المستشفى بصفته أكبر مستشفى للولادة في النمسا أكثر من 3800 طفل كل عام. يتم في المستشفى رعاية جميع النساء الحوامل بصرف النظر عن عمر الحمل أو الأمراض التي تظهر أثناء الحمل (من بينها متلازمة HELLP، تسمم الحمل). وفي قسم طب الأطفال وطب حديثي الولادة في المستشفى تُقدَّم رعاية مثالية للأطفال في جميع الأوقات. وإذا كان يتعين نقل الطفل بعد ولادته إلى عيادة الأطفال، فإن المسافة من عنبر الولادة إلى الطفل قصيرة للغاية.
طب الغدد الصماء النسائي ومركز الإنجاب
يتم في مركز الإنجاب تنفيذ كافة الأساليب التقنية للتلقيح الاصطناعي. وبفضل استخدام نظام التصوير بتقنية الفاصل الزمني الذي تم إعادة تطويره بالكامل يثبت مركز الإنجاب بمستشفى النساء والأطفال LFKK مرة أخرى أنه واحد من أفضل المراكز الرائدة عالميًا في مجال التقليح في المختبر أو ما يُعرف بأطفال الأنابيب. وهذا النظام عبارة عن حاضنة مجهَّزة أيضًا بوحدة تسجيل صور فائقة الحداثة ونظام تقييم من نوع خاص. إذا تسنى تحليل الأجنة في ظل وجود أعلى إمكانية للزرع حتى الآن فقط من خلال الفتح المتكرر للحاضنة وكذلك مع فحص يومي تحت المجهر، فإن الجهاز الجديد سيتيح مستقبلًا إمكانية تحليل مزارع الخلايا على مدار 24 ساعة.
وفي حالة وجود ضرورة للعلاج الكيميائي قبل تحقيق الرغبة في الإنجاب فإنه يمكن أن تنشأ ارتباطًا بالعلاج الكيميائي أضرار في المبيض غير قابلة للعلاج. ويمكن تحقيق فرصة الحمل في بعض الظروف عن طريق استخدام وسائل مختلفة لحماية الخصوبة مثل أخذ نسيج المبيض أو استرجاع البويضة قبل بدء مثل هذا العلاج. وبعد انتهاء العلاج الكيميائي ومرور فترة زمنية محددة بدون حدوث انتكاس، يمكن على سبيل المثال إعادة زرع النسيج. وبذلك، تكون الفرصة الحقيقية للإنجاب ما تزال قائمة.