أ. د. ديتليف أولنبروك

الطبيب المتخصص، أ. د. طبيب ديتليف أولنبروك يُغطي مجموعة كاملة من تقنيات الأشعة والأشعة العصبية - بأفضل مستوى دوليّ. فهو يعمل منذ عام 1993 على توسيع نطاق عيادته لتصبح أحد المراكز الطبية الرائدة في منطقة الرور بأكملها: ففي سبعة عشر موقعًا في العيادات والمراكز الطبية، يمكن لمرضى مركز الرعاية الطبية الخاص بالأستاذ د. أولنبروك وشركاه الاعتماد بشكلٍ كليّ على خبرة أ. أولنبروك إلى جانب أكثر من 70 متخصصًا ومساعدًا في مجال الأشعة والعلاج الإشعاعي والطب النووي.

عندما حصل الأستاذ الدكتور أولنبروك وشركاه على الجائزة الطبية الألمانية من فئة "جائزة الابتكار الطبي" في عام 2021، فإن الخبراء الدوليون أصبحوا يتطلعون إلى منطقة الرور: وتم منح هذه الجائزة إلى العيادة التي اكتشفت منذ البداية حدود التزاماتها، وبالتالي قدمت بحلول متطورة مصحوبةً بالعديد من الابتكارات مع مرور الوقت.

ولطالما اهتم البروفيسور أولنبروك بتطوير وتحسين الطرق الجديدة للتشخيص والعلاج. وعند إنشاء شبكة الرعاية المكثفة الخاصة به، كان الطبيب المتخصص للغاية مهتمًا بشكلٍ دائم بتحسين جميع جوانب التشخيص والعلاج بصورة تصب في مصلحة مرضاه - وبالتالي انصب اهتمامه على إنشاء وسائل لطيفة مُجدية، مثلاً، باستخدام جرعات أقل بكثير من الأشعة السينية وبدرجات راحة أعلى.

التصوير الشعاعي للثدي: التشخيص الدقيق في حالة الاشتباه في الإصابة بسرطان الثدي

بصورة أقل إجهادًا، وفحوصات أكثر ملائمة، وفي المقام الأول، دقة التشخيص - هذا ما يُقدمه أ. د. طبيب ديتليف أولنبروك في شبكة عياداته. فعلى سبيل المثال، يحتوي مركز الرعاية الطبية للدكتور أولنبروك على جهاز تصوير مقطعي محوسب مُطور خصيصًا لفحوصات الثدي، مما يتيح تشخيصًا جديدًا لثدي الأنثى. وفيما يلي نعرض ميزتان يظهر من الوهلة الأولى أنهما يتناقضان مع بعضهما البعض: جودة صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة تحدث بجرعة أشعة سينية منخفضة للغاية.

لطالما كان فحص سرطان الثدي مهمًا للبروفيسور أولنبروك. ومن ثمّ، بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب المبتكر للثدي، يتم استخدام جميع الطرق الحديثة الأخرى لتشخيص الثدي في العيادات - بدءًا من الفحوصات بالموجات فوق الصوتية إلى إجراءات التخليق المقطعي والفحص الشامل للثدي بالتصوير الشعاعي للثدي.

أحدث أنواع الأشعة: أفضل التجهيزات للحصول على دقة ملاءمة

أعلنت طرق الأشعة دخول عصر حديث من سُبل الطب التي لها أهمية جوهرية للرعاية الصحية الحديثة. باستخدام الأشعة السينية الرقمية، يستخدم أ. د. أولنبروك طريقة حديثة من طرق الفحص تعتمد على نظام الكشف الرقمي. وفيها، لا يتم تقليل جرعة الإشعاع فحسب - بل يمكن معالجة الصور إلكترونيًا ومقارنتها بالنتائج الأخرى.

ويتم توفير صور ذات طبقات حادة للغاية عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) - ولا يسري ذلك فقط في تشخيص الثدي. بالإضافة إلى العديد من طرق التصوير بالرنين المغناطيسي الحديث بتقنية تسلا 1.5، فإن شبكة العيادات تحتوي أيضا على بعض أجهزة تسلا 3. وهذه الأجهزة، التي نادرًا ما توجد في عيادات الأشعة الخاصة، تقدم تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي مستوى متطور تمامًا. وبفضل قطر الأنبوب البالغ 70 سم، توفر تقنية تسلا 3 أقصى قدر من الراحة. ومع ذلك، فإن الشيء الاستثنائيّ هو أن التصوير بالرنين المغناطيسي بتقنية تسلا 3 مع نظامه الدقيق يتواءم بشكل فردي مع الشخص المعني - عن طريق فحوصات قصيرة وهادئة وممتعة.

الأشعة التداخلية: علاجات مبتكرة في العديد من المجالات

لطالما كان للأشعة أهمية كبيرة في تقنيات العلاج - فيما يتعلق بالأشعة التداخلية. حيث تستخدم الأشعة التداخلية أدوات التصوير المتقدمة بشكلٍ فعّال وتتيح التدخلات العلاجية اللطيفة. أ. د. طبيب ديتليف أولنبروك وفريقه يستخدمون طرق تصوير إشعاعي عالية الدقة مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير الأوعية. على سبيل المثال، تقدم شبكة العيادات العلاج الخاص بجذور الأعصاب، وهو علاج للألم يساعد على مكافحة جذور الأعصاب المتهيجة، على سبيل المثال.

حيث ينتفع طب الأوعية الدموية بشكل خاص من التطوير الذي يحدث في هذا المجال الذي لا يزال حديثًا للغاية في مجال الطب: وباستخدام الأشعة التداخلية، يمكن وضع القسطرة والدعامات أو زرعها بطريقة لطيفة للغاية.

الطيف الواسع في مركز العلاج الطبي - الأشعة والعلاج الإشعاعي والطب النووي

بالإضافة إلى الأشعة، يُقدم مركز العلاج الطبي الخاص بالأستاذ د. أولنبروك وشركاه علاجًا شاملاً بتقنيات العلاج الإشعاعي وإجراءات الطب النووي. يتم إجراء هذه المجالات المتخصصة أيضا من قبل خبراء معتمدين. العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم بشكلٍ أساسيّ لعلاج الأورام، يمكن أن يعالج العديد من أنواع السرطان بنجاح. وهنا، يتم تدمير الخلايا السرطانية باستخدام الإشعاع المؤين - حيث يتم حماية الأنسجة السليمة بأفضل طريقة ممكنة. ولكن يمكن أيضًا علاج الأمراض التنكسية الحميدة، مثل التهاب المفاصل أو التهاب الجراب أو ذراع التنس على وجه التحديد باستخدام تقنيات العلاج الإشعاعي. من الواضح أن الإجراءات المتطورة للغاية والمعدات الحديثة تستخدم هنا أيضًا في جميع العيادات.

فعلى الرغم من استخدام المواد المشعة في مجال الطب النووي، إلا أن جرعة الإشعاع المستخدمة منخفضة للغاية ولا تمثل أي خطر. إمكانيات الطب النووي هائلة للغاية: فباستخدام هذه الوسيلة، يمكن جعل عمليات التمثيل الغذائي مرئية، بحيث يمكن تشخيص الاضطرابات والأمراض في مرحلة مبكرة ومعالجتها بسرعة. ويُمكن الكشف المُبكر عن الأمراض، خاصة في المناطق الحساسة من الجسم، مثل الدماغ أو القلب أو الرئتين. وغالبًا ما يتم مُعالجة الغدة الدرقية والكلى والعظام في مركز الطب النووي.

التشخيص الدقيق، والخزعات اللطيفة، والكشف المبكر، هي أمور كان من الصعب تصور إجراؤها قبل بضع سنوات فحسب، بالإضافة إلى العلاجات من الدرجة الأولى: أتاحت أقسام الأشعة والأشعة العصبية والعلاج الإشعاعي والطب النووي تحقيق العديد من الأحلام والرؤى للتاريخ الطبي. يمكن لأي شخص يتم فحصه اليوم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المتطور بتقنية تسلا 3 أو في إطار برنامج فحص التصوير الشعاعي للثدي أن يتوقع تحقيق نتائج فعالة وموثوقة. خاصة عندما يكون المتخصصون ذوو الخبرة، مثل أ. د. أولنبروك وشريكه من مركز الرعاية الطبية على دراية كبيرة بالتفاعل المعقد لطرق فحص الطب الإشعاعي والنووي، أي عندما يتم استخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني / التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير الومضاني أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي بالحجم ثلاثي الأبعاد على المستوى الجامعي - فيكون المرضى في أيدٍ أمينة.