يمثل د. طبيب كريستيان جاوك، مع طيفه الجراحي تعزيزًا لمستشفى هيليوس إندو في هامبورغ منذ عام 2016. حيث استطاعت المستشفى عبر هذا التعزيز القيِّم الفوز بأحد كبار الأطباء، ذائع الصيت كمتخصص في تقويم المفاصل والمفاصل التعويضية وجراحة القدم - كما أنه طبيب متخصص متحمس ويملك قدرًا كبيرًا من الشعور بالآخر والعاطف معه.
لقد وجّه د. كريستيان جاوك، كمتخصص في جراحة العظام وجراحة الرضة وطب الروماتزم والطب الطبيعي، تركيزه مبكرًا على مجال متخصص واحد: تخصص القدم بكل جوانبه، حيث شغف به منذ وقت مبكر. يوشمل ذلك مقدم القدم، وأوسط القدم، ومؤخر القدم - إذ يُعدّ كبير كبار الأطباء من المتخصصين في هذا المجال في جميع أنحاء البلاد الناطقة بالألمانية.
وما أشعل حماس د. جاوك في وقت مبكر، هو ذلك التنوع الهائل لجوانب أقدامنا: فهي تُبقينا في حركة - وأيضًا في توازن. وبالفعل؛ فإن أقدامنا بها خلايا حسية أكثر من نظيرتها في الوجه. توجد بالقدم 26 عظمة كاملة موصولة بعدد ستين عضلة وأكثر من مائة رباط وعدد 214 وترًا فوق المفاصل، والقدم أسفل موضع بالجسم، وهو مُعرَّض للإصابة بجروح أو آلام أو خطأ التموضع.
خبرة من الطراز الأول: متخصص خبير في القدم
بفضل خبرته المتخصصة اكتسبت مستشفى إندو هيليوس في ألتونا سمعة طيبة. ولا عجب، فالمتخصص الشهير في تقويم المفاصل والمفاصل التعويضية وجراحة القدم مطلوب لدى التدخُّلات الجراحية للحفاظ على المفاصل في مناطق القدم، بل وأيضًا لدى غيرها من المفاصل الأخرى. ولا يقتصر على هذا وحسب، بل أن د. جاوك جراح خبير أيضًا في جراحة الكتف والمرفق.
تواجد أخصائي جراحة العظام ذو الخبرة الواسعة يسهم في إثراء فريق جراحة المفاصل في المستشفى في هامبورغ، ويشمل هذا مجالاً آخر باعتباره أخصائيًا من الدرجة الأولى: إذ كان د. جاوك لدى دراسة الجراحة يوجّه تركيزه فضلاً عما سبق على جراحة العظام الروماتيزمية وبالتالي تقويم المفاصل والمفاصل التعويضية للمفاصل الكبيرة والصغيرة.
مجال تخصص إضافي: تقويم المفاصل والمفاصل التعويضية
على سبيل المثال، عندما تظهر آلام الفصال العظمي (الداء المفصلي التنكسي) في مفصل الكاحل العلوي، قد تكون العناية بالحفاظ على الحركة عن طريق المفاصل التعويضية هي الاختيار الصحيح. ولكن د. كريستيان جاوك يُولي الأهمية القصوى في البداية لإجراء فحص تفصيلي للقدم - بعد ذلك يضع خطوات فردية لعملية جراحية إذا اقتضى الأمر. الهدف من إجراء عملية جراحية للقدم هو في النهاية استعادة سكون القدم.
في الفترة السابقة، قبل أن يُسهم د. طبيب كريستيان جاوك في التعزيز المُستدام لفريق جراحة المفاصل، كان يعمل ولمدة عشرة أعوام كبير كبار الأطباء بمستشفى طابيا. أتمّ تدريبه العملي كطبيب متخصص بمستشفيات بارمبِك وآيلبِك. ولكنه لم يكتفِ بهذا القدر: إذ حصل في مجال جراحة العظام الروماتزمية والعلاج الطبيعي على شهادة تأهيل أخرى متخصصة.
وفي عام 2007 أوقف د. جاوك عمله ككبير كبار الأطباء لمدة نصف عام. إذ حصل على درجة الزمالة الدولية في رأْب المفاصل من الجمعية الألمانية لطب وجراحة العظام. وعمل لمدة ستة أشهر في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، حيث توسع في تخصصه على مستوى عالمي في مجال جراحة المفاصل.
التقمّص الوجداني الكبير كإِرث عائلي
نشأ د. جاوك في ألمانيا الشرقية - وهو ابن أحد القساوسة الذي كان من المفترض أن يصبح الرئيس الاتحادي فيما بعد.
كانت العائلة معروفة بظهورها الناقد للنظام، مما أدى إلى رفض السماح له بدراسة الطب. لذا درس كريستيان جاوك في البداية تأهيل مهني كأخصائي تقني في الأطراف الصناعية - وانصبّ اهتمامه آنذاك على الأقدام. وكان من الضروري إتمام المؤهل كمتخصص في تقنيات الأطراف الصناعية بسرعة بسبب تقديمه طلب تأشيرة لمغادرة البلاد.
وسُمِح له بمغادرة البلاد عام 1987 برفقة زوجته وأبناءه. في نهاية المطاف استطاع تحقيق حلمه في هامبورغ: حيث درس الطب بدءًا من عام 1988 وتمكَّن من ممارسة عمله الطبي الأول عام 1995.
ولكن مهاراته في المفاصل التعويضية أثْرت على ممارساته العملية اليومية كطبيب متخصص في جراحة العظام وجراحة الرضة وطب الروماتيزم والطب الطبيعي وما زالت حتى اليوم.
فالتأهيل المهني الحِرفي وما يرتبط به من معارف في مجال تقنية المفاصل التعويضية جعلت منه أيضًا شريكًا مثاليًا في التعاون مع أخصائي جراحة العظام وأطباء العائلات.
ومن ثم، فعندما يرغب المرضى في الاطمئنان على أنهم يحصلون على تمايز دقيق لجميع سُبُل العناية، فإن الدكتور جاوك هو وجهتهم الصحيحة: فهو يعرف متى يُفيد الأسلوب المُحافِظ - ومتى يلزم التدخل الجراحي. حيث أن تأهيله المتخصص في طب الروماتيزم يُضفِي عليه مميزات في العناية الجراحية بجميع المفاصل المُصابة بالروماتيزم.
ولا يعتمد د. طبيب كريستيان جاوك هنا على فريق عمل عالي التخصص من الأطباء والممرضين وحسب. بل أنه يستفيد أيضًا من البنية التحتية لمستشفى متخصصة في جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، حيث أجرى بالمستشفى المعنية ما يزيد عن 7000 عملية جراحية بالمفاصل عامًا بعد عام. وهو أمر نموذجي بالنسبة لطبيب فوق العادة، ألا وهو د. جاوك: إنه يُولِي اهتمام كبير لتبادل الخبرات من مختلف التخصصات بين الزملاء وفي عالم التخصص الدُّولي.