لقد تطور الطب في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا، كما أن عجلة البحث والتطوير تدور بأقصى سرعة. ويسري هذا أيضًا بشكل خاص في مجال الأشعة المطور تطويراً فائقاً من الناحية التقنية. كما أن الأجهزة المتوفرة تساهم من ناحية في الاستكشافات المتزايدة السرعة والتي تزداد تحسنًا ومن ناحية أخرى في الفحوصات بطريقة ألطف وأقل حدة.
وطبقًا للعضو ولنوع المرض فإن هناك الكثير من التقنيات البحثية المختلفة أصبحت موضوعة في الحسبان، والتي تقتضي تجربة وعلم خاص. ومن هنا فإن العناية بالمرضى تتطلب توفير فريق من المتخصصين في مجالات متعددة كالأطباء المتخصصون في الأشعة، والمتخصصون في الأشعة التقنية طبيًا، والمتخصصون في الرعاية والفيزيائيون. وبما يتمتعون به من معرفة متميزة وما يتوفر من قدرات تقنية فهم يركّزون كل اهتمامهم على البحث والعلاج في المعهد الجامعي بنجاح