يعتبر كل من الأنف والأذن والحنجرة أعضاء مرتبطة ببعضها البعض بشكل وثيق ، ولذلك يعني تخصص الأنف والأذن والحنجرة بجميع الأمراض التي قد تصيب الأذن والحنجرة وتجويف الفم إلى جانب أعضاء النطق ومجرى التنفس العلوي ومجرى التنفس السفلي والمريء.
ومن الواضح أن طب الأنف والأذن والحنجرة يغطي عددا كبيرا من الأمراض حيث يشمل إلى جانب ذلك التهاب اللوزتين أمراض الجيوب الأنفية والأذن الوسطى ، السلائل الأنفية (لحمية الأنف) الخُنَاق (الدفتيريا) وانحراف الحاجز الأنفي وتعتبر هذه الأمراض من أكثر الأمراض التي يعالجها أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة. كما يشمل طب الأنف والأذن والحنجرة علاج الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم وفقدان السمع المفاجئ والطنين و فقدت حاسة الشم والتذوق.
لا يستخدم أطباء الأنف والأذن والحنجرة الأساليب العلاجية المحافظة مثل الأدوية والعلاج بالأكسجين وحسب بل يقوم الأطباء بعمليات تصحيح الأنف والأذن وبجراحة السليلة (البوليب) وباستئصال الأجسام الغريبة بالمنظار.