يعتبر الألم وفقا لمنظمة الصحة العالمية تجربة حسية وعاطفية غير مرغوب فيها ومرتبطة بضرر نسيجي فعلي أو وشيك الحدوث ، فالأمر لا يتعلق فقط بالإدراك من خلال مستقبلات الألم بل بالمشاعر أيضا ، وبالتالي يؤثر الخوف والتوتر بالسلب على الشعور بالألم ، ومن ثم يتعلق الألم بالحالة النفسية للمريض.
ويهدف طب الالآم إلى تخفيف حدة الألم من خلال استخدام جميع التدابير العلاجية من أجل تخفيف الآلام المزمنة. ويعتبر الألم غير مرتبطة بمرض محدد فلذلك يتطلب علاج الآلام تعاون تخصصات طبية مختلفة.
.