الأستاذ الخاص ودكتور الطب كريستيان فايسنبيرغر

يترأس المحاضر الزائر الدكتور الطبيب كريستيان فايسنبرجر مركز العلاج الخارجي للعلاج الإشعاعي فرايبورج ، وجُهز المركز بأحدث الأجهزة التقنية لكي يصبح مؤسسة علاجية توفر للمرضى طرق مختلفة وحديثة للعلاج الإشعاعي.
كما تعتبر هذه المؤسسة مركز تلاقى لمرضى السرطان وبذلك يستطيع هؤلاء المرضى دعم بعضهم البعض. وجرى تجُهيز المركز على أفضل نحو لكي يشعر المرضى بالراحة فور وصولهم.

عندما يفكر أحد المرضى في علاج السرطان لا يعتبر العلاج الإشعاعي هو العلاج الصحيح ولا حتى العلاج الخاطىء ، لأن العلاج الإشعاعي لايُعد فقط أحد أنواع علاج السرطان. ويهدف العلاج الإشعاعي بشكل عام إلى علاج الأمراض عن طريق الإشعاع المؤين أو منع انتشارها. حيث يَستخدم الأطباء على سبيل المثال العلاج الإشعاعي لعلاج أمراض المفاصل الالتهابية ، وهذا هو المتبع في مركز العلاج بالأشعة وعلاج الأورام السرطانية بالأشعة الذي يترأسه الدكتور فايسنبرجر ، لذا يستطيع كل شخص يعاني من تقييد في حركة المفاصل التي تصاحبها الآم جراء التحميل الخاطئ أو المبالغ فيه على المفاصل أن يلجأ إلى العلاج الإشعاعي الذي يساهم في تخفيف حدة هذه الأمراض.

المفاصل المصابة: استعادة القدرة على الحركة دون قيود

عندما يوشك المريض على فقدان القدرة على الحركة أو عندما يؤثر المرض على جودة الحياة بالسلب أو عندما لا يؤدي العلاج الطبيعي أو الأدوية إلى تحسن ملحوظ ، يصبح العلاج الإشعاعي الحالة مفيدا في علاج الأمراض المزمنة أو الالتهابية أو التنكسية.
كما يصبح تأثير العلاج الإشعاعي المضاد للالتهابات أمرا ضروريا لعلاج أمراض المفاصل حيث يقوم بتثبيط المناعة الذاتية ويؤثر على وظائف الخلايا ، مما يؤدي بشكل مثالي إلى تخفيف الأعراض. ومن مميزات العلاج الإشعاعي أنه يُجرى دون الشعور بآلام وتقريبا دون أية أثار جانبية. ويوجد لدى الدكتور فايسنبرجر وفريق عمل العلاج إذا تعلق الأمر بالكعب الشوكي أو بالوتر العقبي أو حتى مرفق لاعب التنس ويطلق عليه أيضا التهاب لقيمة العضد الوحشية.

علاج السرطان – في محيط أسري

يبدو بالطبع الأمر مختلفا إذا تعلق الأمر بمرض السرطان ومن أهم شروط علاج هذا المرض الفتاك توافر أحدث التقنيات المتاحة في هذا المجال لذلك جُهز مركز الأشعة في فرايبورج بأحدث الأجهزة وأكثرها تطورا في ألمانيا حيث تم الاستعانة في المركز لأول مرة على مستوى ألمانيا بأحدث جهاز تصوير إشعاعي وهو جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (تسلا 3) وتصدر ذلك عناوين العديد من الصحف داخل وخارج منطقة فرايبورج.

في مركز الريادة في ألمانيا

وقد أصبحت مؤسسة فرايبورج العلاجية رائدة التطور ، حيث لا تتجاوز جرعات العلاج الإشعاعية في مركز العلاج الإشعاعي وعلاج السرطان الجرعات التي تسُتخدم للقيام بالتصوير الإشعاعي لأحد أعضاء الجسم. ويتضح من ذلك أن القائمين على مركز فرايبورج للعلاج الإشعاعي ولعلاج السرطان يحرصون بشكل تام على تقديم علاج يراعي أعلى درجات الجودة المهنية وتوفير العلاج الإشعاعي المناسب لكل حالة على حدى.

ولا يعتبر التأهيل التخصصي وفقا للمعايير الدولية هو العنصر الوحيد لتحسين فرص العلاج من أمراض السرطان أو تقليل الالآم المصاحبة لها إلى الحد الأدنى حيث يشعر المرضى بذلك في مركز العلاج الإشعاعي وعلاج السرطان في فرايبورج بمجرد دخولهم غرف العيادة.
العنصر المهني والاجتماعي

وتحتوي صفحة المركز الإلكترونية على معلومات حول تجهيزات المركز الحديثة جدا و عندما يتعلق الأمر بأحدث التقنيات التقنيات العلاجية المتطورة جدا أو بالمسرع الخطي عالي الدقة ، يعتبر المركز في العديد من النواحي أحد اكثر مراكز علاج السرطان تطورا. ولا تشمل سياسات المركز التقنيات العلاجية فحسب بل تمتد إلى الجانب الاجتماعي والإنساني ، وكيفية اختيار شركاء العمل ، ويتضح من الأنشطة الاجتماعية ومن رؤية فريق العمل أن المركز تسوده حالة من الدفء الاجتماعي والإنساني إلى جانب الأجواء التي تسودها روح العائلة.

فريق متنوع لاستقبال متعدد اللغات

يتمتع فريق العمل الذي كونه الدكتور فايسنبرجر إلى جانب الخبرة المهنية بالمهارات الاجتماعية ، حيثر يتكون الفريق الطبي الدولي من 30 شخصا من أخصائيي العلاج الإشعاعي والفيزيائي إلى جانب الطاقم الذي يعمل في مجالات أخرى. كما يوجد في المركز قسم مختص بالرعاية التمريضية وعلاج الجروح. يرحب فريق العمل ذات الكفاءة العالية بالمرضى بلغتهم الأم ويعود الفضل في ذلك إلى التعدد اللغوي لفريق العمل ويستقبل فريق العمل المرضى باللغة الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والبولندية والعربية إلى جانب اللغة الألمانية.
ويعمل الأستاذ الزائر الدكتور الطبيب كريستيان فايسنبرجر كأخصائي العلاج الإشعاعي والطب التلطيفي ، وتعتبر الكفاءة الاجتماعية من أهم العوامل التي جرى مراعاتها عند تكوين فريق العمل.

منطقة محمية: تجمع مرضى السرطان من فئة الشباب

توفر أحد الجمعيات في مدينة فرايبورج محمية للشباب المصابين بالسرطان، حيث يتبادل الشباب في جمعية يونج أُند كريبس المسجلة (Jung und Krebs) تجاربهم مع مرض السرطان. وتتاح لهم الفرصة للحديث حول مخاوفهم وهمومهم مع أشخاص يتفهمون موقفهم نظرا لمرورهم بتجارب مشابه إلى جانب كفاحهم للتغلب على العزلة الاجتماعية. يتعلق الأمر بأمور جدية أو بكثير من المتعة في الأمسيات المشتركة أو في أحد الفعاليات التي يتعرف فيها الناس المزيد حول مرضى السرطان من فئة الشباب ، من يشارك في جمعية يونج أُند كريبس المسجلة يريد أن يصبح جزءًا من الحياة ويتغلب بشكل مفعم بالحيوية على مشاكلها.

أُسست هذه الجمعية بمبادرة من كارستن فيتا، الذى أراد أن يستمتع بالحياة قدر المستطاع مع أشخاص يفكرون مثله دون الشعور بشفقة من الآخرين تجاهه وذلك بعد نجاح ثلاث عمليات استئصال نقائل سرطانية أُجريت له في الرئة. وجرى ذلك في أثناء الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح في عام 2014.

يوفر كارستن فيتا اليوم الدعم الذي افتقده بعد التشخيص والجراحة ، ويستقبل الآن مرضى السرطان ويستمع لمشاكلهم ويقدم لهم المشورة. وبذلك ينجع كارستن في دعم وتشجيع الآخرين لكي تصبح للحياة ذات قيمة بالنسبة لهم رغم المرض والألم والمخاوف ، وقد أصبح ذلك عمل كارست حيث يعمل الآن كتربوي صحى ويعتبر أحد أفراد الفريق. وعند مرور شخص ما بأوقات عصيبة، سوف يلاحظ بشكل سريع أثناء الحديث مع كارستن فيتا، أن يستمع إلى شخص عاني الكثير وتجاوز كل الصعاب وظل إيجابيا في جميع التجارب التي مر بها ويعطي ذلك المرضى شحنة إيجابية. وسوف يواصل مركز العلاج بالأشعة في فرايبورج دعم جمعية يونج أُند كريبس المسجلة .

ويعتبر الأستاذ الزائر الدكتور الطبيب كريستيان فايسنبرجر درة العقد لمركز العلاج بالأشعة وعلاج السرطان الإشعاعي في فرايبورج.