الدكتور الطبيب هينريش كويلر

أدى رئيس الأطباء الدكتور هينريش كويلر أمتحان التخصص للجراحة في عام 2003، ثم أهل نفسه في عام 2011 كطبيب أخصائي في جراحة البطن وجراحة البطن الخاصة. منذ عامم 2008 يدير الدكتور كويلر قسم الجراحة كرئيس أطباء في مستشفى الدوقة إليزابيث في مدينة براونشفايغ/ بخلاف ذلك يخضع لإدارته منذ عام 2010 مركز السمنة المنفصل عن المستشفى ومركز الغدد الدرقية - بالإضافة إلى ذلك فإن الدكتور كويلر هو نائب مدير مركز سرطان الأمعاء. نشر الدكتور كويلر عدد كبير من المقالات في وسائل الإعلان العلمية المتخصصة وهو عضو في عدد مختلف من الجمعيات المتخصصة الدولية والمحلية. إن مركز السمنة في مستشفى الدوقة إليزابيت بمدينة براونشفايغ هو المركز الوحيد المعتمد من الجمعية الألمانية للجراحة العامة وجراحة البطن والمتخصص كمرجع لجراحة السمنة في ولاية نيدرزاكسن. أيضاً مركز الغدد الدرقية المعتمد هو المركز الوحيد في الأقليم. هذا الاعتماد يركز على جودة العلاج المتميزة من خلال الدكتور كويلر وفريقه المتخصص بشكل فائق. حيث تشمل طائفة الخدمات إلى جانب علميات السمنة المعتادة أيضاً ما يسمى بعمليات إعادة التكوين التي يكون الهدف منها التخلص من الجلد الذي أصبح زائداً. يجري المتخصصون في السمنة العمليات الجراحية في مدينة براونشفايغ عبر فتحات طفيفة إذا كان ذلك ممكناً، وبذلك تكون العمليات محافظة للغاية بالنسبة للمريض. يتم تركيب مجازة المعدة التقليدية تبعاً لأسلوب Roux-Y ومجازة أوميغا، لمساعدة الأشخاص المصابين بالسمنة للوصل إلى حياة أفضل. في هذا الصدد يضع الجراحون إلى حد ما طريقاً دائري حول الجزء الأكبر من المعدة، ولكن بدون استئصالها. من خلال ذلك تنخفض بشكل حاد الكمية التي تتقبلها باقي المعدة. أما الغذاء الذي لا تستطيع المعدة تقبله بعد، فيتم تحويله مباشرة عن طريق المجازة إلى الأمعاء الدقيقة. من خلال هذا الإجراء يقل الإحساس بالجوع بشكل واضح وينخفض وزن المريض في العام الأول بعد العملية بشكل حاد. إن مجازة المعدة تعتبر لذلك مقياس ذهبي في جراحة السمنة. أساليب علاج السمنة الجراحية المعتادة الأخرى هي خرطوم المعدة ورباط المعدة القابل للضبط. في حالة خرطوم المعدة يستئصل المتخصصون في السمنة الجزء الأكبر من المعدة ويقصرون المعدة على خرطوم رفيع يتمتع بسعة تبلغ من 2 - 3 سم. هذه العملية سهلة الإجراء بعض الشئ من عملية مجازوة المعدة، لكن لا يمكن استعادة الجزء المستئصل مرة أخرى. على العكس من ذلك يحد استخدام رباط المعدة حول المعدة من كمية الغذاء، دون أن يتم تصغير المعدة بأسلوب جراحي. أي أسلوب يتناسب مع المريض على أفضل وجه، يختلف من شخص إلى آخر ويتوقف من جهة أخرى على درجة الإصابة بمرض السمنة، وعلى الخصائص التشريحية الخاصة وعلى عادات تناول الغذاء. ولأن جراحة السمنة تتطلب في أغلب الحالات تعديل للنظام الغذائي، فإن الاستشارات الغذائية الواسعة وفي بعض الحالات أيضاً الرعاية النفسية للمريض تكون لها أهمية كبيرة. في مستشفى الدوقة إليزابيث في براونشفايغ تحصل على أفضل استشارة. حوالي 20 إلى 30% من الشعب في ألمانيا، أي أن حوالي 20 مليون مواطن لديهم تضخم في الغدة الدرقية. 70% من المرضى المصابين بالدراق ليس لديهم إضطراب في وظائف الغدد الدرقية ، لكن لدى حوالي 15% تقريباً من المرضى يظهر فرط أداء في الوظائف. الغدة الدرقية هي عضو جسدي على شكل فراشة توجد مثل لافتة أسفل الحنجرة أمام القصبة الهوائية. وجباتها هي إنتاج هرمونات محددة من اليود ومكونات أخرى. في حالة نقص اليود الناجم عن الغذاء تتضخم الغدة الدرقية بشكل مرضي لكي تمتص أيضاً أقل نسبة يود. من خلال ذلك ينجم الدراق (تضخم الغدة الدرقية). نظراً لنتائج الفحص الفردي والشكوى قد يكون من الضروري أجراء عملية للغدة الدرقية. في مركز الغدة الدراقية المعتمد في مستشفى الدوقة إليزابيث يستخدم الأخصائيون ذوي الخبرة في العمليات الجراحية المعقدة إمكانيات الجراحة بتقنية الجراحة عبر فتحات طفيفة. هذه العمليات التي يطلق عليها عمليات الجراحة عبر ثقب المفتاح ذات عبأ ضئيل على مرضانا ويصاحبها نسبة ألم ضئيلة.